ربة بيت عترت على قنبلة قديمة تعود للفترة الاستعمارية، أثناء قيامها بعملية حفر في فضاء منزلها بدوار دارميك بجماعة تافرانت بدائرة غفساي بتاونات، قبل إخبار السلطات ومصالح الدرك التي تدخلت وأبعدتها عن المنزل بحضور عناصر عسكرية متخصصة.
أنجز محضر بذلك من طرف المصالح الأمنية والسلطات المختصة.وتكلفت وحدة من ثكنة القوات المسلحة الملكية بتازة، متخصصة في الهندسة العسكرية، أمس بتفجير القنبلة في مكان خال بعيد عن الدوار، تلافيا لأي خطر.
وأجرت عناصر أمنية حراسة مشددة على مكان وضع هذا الجسم الخطير بعد نقله إلى خارج المنزل وفق الاحتياطات اللازمة، قبل وصول عناصر عسكرية لتفجيرها بشكل آمن في المكان البعيد عن السكان القاطنين في الدوار المذكور.
كما أنها ليست المرة الأولى التي يعثر فيها على قنابل قديمة تعود للفترة الاستعمارية بمناطق متفرقة بهذا الإقليم الذي استهدف بهجمات عسكرية للقوات الفرنسية المستعمرة، بعضها خلف إصابات في صفوف أشخاص عثروا عليها ولم يهتدوا لطبيعتها الخطرة.
بحيت تعتبر مناطق غفساي وجماعات تابعة لها وأخرى في بوعادل وبني وليد وعين مديونة، من أكثر المناطق بهذا الإقليم التي عثر فيها على قنابل قديمة، أثناء القيام بعمليات حفر عادية بمنازلهم أو أراضيهم الفلاحية المجاورة.
كريمة الوافي