بعد العودة التدريجية للعديد من الأنشطة الفنية والمهرجانات،بدأ أهل الفن يسترجعون أنفاسهم،التي أجلت لأزيد من سنتين بسبب جائحة كورونا.
بحيت أصبح بإمكان صناع السينما عرض أعمالها وانتاجاتهم، في المهرجانات السينمائية التي عادت للحياة، نذكر منها مهرجان سلا لسينما المرأة، الذي يستعد لتنظيم دورته 14 خلال الفترة مابين 08 و13 نونبر الجاري، بعد التأجيلات التي طالت دوارته الماضية.
وبعد تخفيف التدابير الوقائية، والسماح بتنظيم التظاهرات الفنية،سيكون أمام أهل السينما العودة للمسارح وللسجاد الأحمر، إذ سيتجدد اللقاء بين الجمهور والفنانين في التظاهرات التي ستنظم خلال الأيام المقبلة.
و اكتفت الجهة المنظمة بإطلاق دورات رقمية خلال السنة الماضية، يعود مهرجان السينما والهجرة بنسخة عادية، خلال الفترة ما بين 13 و18 دجنبر الجاري، حيث برمج العديد من الأفلام الروائية والقصيرة التي ستعرض خلال المسابقتين الرسميتين.
وخصصت التظاهرة السينمائية العديد من التكريمات لفنانين مغاربة وأجانب، إذ ستحتفي هذه السنة بالممثلة ماجدولين الإدريسي، والممثل الفرنسي ذي الأصول المغربية بودير، كما سيشمل برنامج المهرجان عدة ندوات فكرية وورشات تكوينية في مهن السينما.
في المهرجان الدولي للمسرح الجامعي بالدارالبيضاء، اجتمع أهل الفن الأسبوع المنصرم من جديد، حيث تم تنظيم دورة هذه السنة حضوريا وعن بعد، كما تم الإحتفاء بعدة وجوه من بينها الممثلة مليكة العماري التي اعتذرت عن الحضور بسبب مرض ابنتها.
وفتحت مجموعة من التظاهرات السينمائية الباب أمام الفنانين للعودة إلى الحياة .
كريمة الوافي