مجموعة من المؤسسات الإعلامية أعلنت انسحابها رسميا من تغطية المهرجان الدولي لفيلم المرأة بسلا في دورته الـ14، وذلك بسبب المعاملة المسيئة الصادرة من مسؤولة التواصل بالمهرجان.
وهناك من استنكروا تصرف مسؤولة التواصل، التي قامت بتهديد الصحافيات والصحافيين الحاضرين لتغطية فعاليات المهرجان بالطرد وكذا حرمانهم في ممارسة مهنتهم.
وقالت المؤسسات الإعلامية السالفة الذكر أن انسحابها من تغطية المهرجان هو رد فعل مهني أمام المعاملة السيئة للمسؤولين بالمهرجان، ونهج إدارة المهرجان أسلوب “الآذان الصمّاء” أمام الشكايات المتكررة، جرّاء غياب التواصل، ومواصلة سياسة تهميش الصحافة المغربية منذ انطلاق المهرجان”.
كما عبرت المؤسسات الإعلامية عن أسفها الشديد جراء إهانة مسؤولة التواصل بمهرجان سلا للصحافيين المغاربة، في حين التودد لنظيرتها العربية، دون احترام لأخلاقيات المهنة.